• ×
السبت 20 أبريل 2024

برعاية الملك.. انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم

برعاية الملك.. انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم
بواسطة تقني 04-10-2018 02:22 صباحاً 406 زيارات
تو عرب انطلق المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018م برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعنوان (التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة)، وافتتحه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرياض كريستوفر هينزيل ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد.

ويأتي ذلك ضمن انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018م (تعليم6)، والذي يقام خلال الفترة من 23 – 25 رجب 1439هـ الموافق 9 – 11 أبريل 2018م ضمن مساعي واهتمام وزارة التعليم لدعم تعليم مرحلة الطفولة المبكرة، لتنمية الطفولة وتعزيز رأس المال البشري والنمو الاقتصادي للوطن؛ تحقيقا لإحدى أهداف رؤية المملكة 2030م، حيث يتم طرح 33 ورقة عمل خلال أعمال المنتدى خلال 17 جلسة على مدى ثلاثة أيام، يتخللها 91 ورشة عمل، ويقدمها 120 متحدثا من 12 دولة مشاركة (أمريكا، إيطاليا، بريطانيا، اليابان، الصين، الإمارات، الكويت، المغرب، تركيا، مصر، الأردن، لبنان).

وأشار الوزير العيسى في كلمته خلال الافتتاح إلى مرور 64 عاما على نشوء رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي أكد أنه “لزاما علينا الاهتمام بمفاصل التعليم وأهمها (التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة)، مشيرا إلى إسناد كل ما يتعلق بالحضانات ورياض الأطفال إلى وزارة التعليم، فيما أكد أنهم في المرحلة الحالية يجدون أن تطوير برامج تعليم (الطفولة المبكرة) ومعلماتها ضرورة ملحة؛ ولذلك عملوا علي إدراج برامج مخصصة لذلك ضمن مبادرة التحول الوطني لوزارة التعليم، حيث تم رصد مليارين و200 مليون للاستثمار في تعليم وتعلم الطفولة المبكرة وتطوير كل ما يتعلق بها.

فيما تحدث القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في الرياض هينزيل عن تعليم مرحلة الطفولة المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وشمول خدماتها لـ80٪ من أطفال أمريكا.

وكان للوكيلة العواد كلمة، لفتت فيها إلى أن المعارض والمنتديات فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الدراسات والتقنيات لذا تم تخصيص موضوع الدورة الحالية للمعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم بالطفولة المبكرة، للإسهام في تنمية الطفولة وتهيئتها للمستقبل.

وأرجع الرئيس الزغيبي الأسباب الداعية إلى الاستثمار في الطفولة المبكرة إلى كون الأطفال يمثلون المستقبل، مستشهدا بمواقف من التاريخ الإسلامي لعمرو بن العاص حينما أعطى الأطفال حقهم بالتقديم والرعاية والتعليم كنموذج واقعي قديم للاهتمام بالطفولة المبكرة إلى جانب الاستشهاد بما كتبه ابن سينا ويدرس إلى أوائل القرن العشرين (حول الطفولة ورعايتها وتربيتها وتعليمها وتغذيتها حتى سن البلوغ)، واصفا المعلومات التي وضعها ابن سينا بالمعايير في وقتنا الحالي. كما استشهد الزغيبي بدراسة من جامعة هارفارد تشير إلى تأثير التعليم في الطفولة المبكرة في نمو وظائف جسم الإنسان حتى سن الرابعة عشر.

في حين، قاد مجموعة من أطفال (تعليم الطفولة المبكرة) في المملكة الاستعراض بلوحة أوبريت وطني يعبرون فيه عن وطنيتهم وطموحاتهم في المستقبل الذي يستعدون لقيادته، خلال افتتاح المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم.

وقبل انطلاق أعمال الجلسات، كرم الوزير العيسى المشاركين من القيادات والجهات الداعمة والراعية لمعرض ومنتدى الدولي السادس للتعليم (تعليم 2018).