“قياس” للطلاب: اختباراتنا تستهدف قدرات التعلم وتكافؤ الفرص
بواسطة تقني
03-09-2018 05:33 صباحاً
409 زيارات
تو عرب تشترط مؤسسات التعليم العالي والقطاعات العسكرية في قبولها لطلاب وطالبات الثانوية العامة، أداء اختبار القدرات العامة، الذي يقدمه مركز قياس، ويعد الاختبار أحد شروط القبول، إذ يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى المتقدمين، والقدرة على إدراك العلاقات المنطقية، وحل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، والقدرة على الاستنتاج، والقدرة على القياس.
وأوضح المتحدث باسم مركز «قياس» إبراهيم الرشيد، أن الاختبار يهدف إلى اكتشاف مدى توافر القدرات التي يحتاجها الطالب للنجاح في التعليم الجامعي ليتجنب التعثر، وغيره من المشكلات الناتجة عن ضعف القدرات المتعلقة بالتعليم، كما أن انخفاض القدرات التعليمية لدى الشخص لا يعني عدم امتلاكه قدرات أخرى تساعده على النجاح، واختبار القدرات لا يسعى إلى اكتشاف كل القدرات، بل يركز فقط على القدرات ذات الصلة بالتعلم.
وأضاف أن المركز يعمل على ضبط عملياته بما يحقق العدالة والإنصاف وتحقيق الكفاية العالية، ويقوم بالمهمة منذ إنشائه، من خلال توجيه الطلاب إلى التخصص المناسب، ورفع مستوى العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب ليتم قبولهم في التخصص المناسب لقدراتهن بناءً على معايير موحدة وصادقة، ما ينعكس إيجاباً على تحسين المخرجات، وتقليل الهدر التعليمي السابق وما يصاحبه من تحول إلى تخصصات أخرى لأي سبب.
وأضاف “الرشيد” أن من بين أهداف اختبارات قياس تبصير الطلاب بطبيعة قدراتهم الدراسية، والجامعات بفرص نجاح من يتقدم إليها، خصوصاً في التخصصات التي تشهد تنافساً عالياً، وهذا يوفر للجامعة والطالب سنوات من التعثر، فدرجات الطالب في اختبار القدرات تعدُّ مؤشراً مهماً يتعاضد مع مؤشرات أخرى لإعطاء صورة أشمل عن الطالب وإمكاناته الدراسية.
وأشار إلى أن المركز أنهى جميع الترتيبات وفق الخطط المعمول بها عند كل اختبار ينظمه المركز في المقرات الموجودة في جميع مدن ومحافظات السعودية، لاستقبال الطلاب والطالبات المتقدمين لأداء اختبار القدرات العامة «الورقي» للفترة الثانية من هذا العام الدراسي، التي تستمر حتى يوم السبت القادم وفقاً لـ”عكاظ”.
وأوضح المتحدث باسم مركز «قياس» إبراهيم الرشيد، أن الاختبار يهدف إلى اكتشاف مدى توافر القدرات التي يحتاجها الطالب للنجاح في التعليم الجامعي ليتجنب التعثر، وغيره من المشكلات الناتجة عن ضعف القدرات المتعلقة بالتعليم، كما أن انخفاض القدرات التعليمية لدى الشخص لا يعني عدم امتلاكه قدرات أخرى تساعده على النجاح، واختبار القدرات لا يسعى إلى اكتشاف كل القدرات، بل يركز فقط على القدرات ذات الصلة بالتعلم.
وأضاف أن المركز يعمل على ضبط عملياته بما يحقق العدالة والإنصاف وتحقيق الكفاية العالية، ويقوم بالمهمة منذ إنشائه، من خلال توجيه الطلاب إلى التخصص المناسب، ورفع مستوى العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب ليتم قبولهم في التخصص المناسب لقدراتهن بناءً على معايير موحدة وصادقة، ما ينعكس إيجاباً على تحسين المخرجات، وتقليل الهدر التعليمي السابق وما يصاحبه من تحول إلى تخصصات أخرى لأي سبب.
وأضاف “الرشيد” أن من بين أهداف اختبارات قياس تبصير الطلاب بطبيعة قدراتهم الدراسية، والجامعات بفرص نجاح من يتقدم إليها، خصوصاً في التخصصات التي تشهد تنافساً عالياً، وهذا يوفر للجامعة والطالب سنوات من التعثر، فدرجات الطالب في اختبار القدرات تعدُّ مؤشراً مهماً يتعاضد مع مؤشرات أخرى لإعطاء صورة أشمل عن الطالب وإمكاناته الدراسية.
وأشار إلى أن المركز أنهى جميع الترتيبات وفق الخطط المعمول بها عند كل اختبار ينظمه المركز في المقرات الموجودة في جميع مدن ومحافظات السعودية، لاستقبال الطلاب والطالبات المتقدمين لأداء اختبار القدرات العامة «الورقي» للفترة الثانية من هذا العام الدراسي، التي تستمر حتى يوم السبت القادم وفقاً لـ”عكاظ”.