تلخيص الفصل الرابع عشر رواية أحلام ليبل السعيدة
تلخيص الفصل الرابع عشر رواية أحلام ليبل السعيدة
تناول لیبل والسيدة يعقوب الغداء دون أن يتكلما، ثم بعد الغداء توجه ليبل إلى غرفته، و ظل فيها حتى فرغ من واجباته . وهنا اكتشفت يعقوب أن قطعة الخبز ما تزال في الحقيبة المدرسية، فسألته: لماذا لم تأكلها ؟
فقال: لقد نسيتها، فقالت له: إذن فستأكلها غدأ، و عندها قال لها: هل تسمحين أن أقرأ في الكتاب فرفضت، فقال ليبل: إذن سأقوم بزيارة السيدة ( يشكي ) ثم غادر بسرعة قبل أن تتمكن يعقوب من الاعتراض كانت السيدة يشكي تطعم أحد الكلاب أمام بوابة المنزل، و عندما رأته رحبت به و قالت له : ادخل لكي أطعمك،
فرفض في البداية، إلا أنها ملأت صحنين من الحلوى و قالت : ينبغي أن نحتفل بهذه الزيارة. ثم مدت يدها إلى حقيبتها و قالت له : خذ إنها خمس نقاط، فشكرها ش كرا جزيلا قائلا : لعلى أعوض خسارتي للنقاط هذه الأيام، مما أثار استغراب يشکي، لذلك حكى لها ما وقع له منذ أن قدمت السيدة يعقوب، فأصغت له باهتمام،
و قالت له : ياللغباء ! كيف س تكمل الحكاية ؟ فقال لها صدقت ، إن هذا أمر غبي ، لكنني أستطيع أن أتخيل كيف تسير الحكاية ، لأنني أكملها في الحلم. فأعجبت السيدة يشكي ببراعته هذه قائلة : لا حل إلا اللجوء إلى الحلم المتواصل) فلم يفهم ليبل ماذا تقصد ( بالحلم المتواصل ) فشرحت له هذا الأمر و هو أن يحلم المرء بحكاية ثم ينتهي الليل و لم تنته الحكاية ، ثم يواصل المرء الحلم في الليلة التالية،
و هكذا حتى تنتهي الحكاية . ثم أخبرها لييل بأنه يحلم بحميدة و أخيها أرسلان الصامت الذي لا يتكلم و كذلك بالأمير أسلم الذي لا يجوز له أن يتكلم. ثم ش كرها ليبل و عاد إلى المنزل، و في الطريق هطل المطر بغزارة و لم يكن ليبل يلبس معطفه فابتلت ملابسه كالعادة .
و عندما وصل أخبرته السيدة يعقوب أن والدية اتصلا و أنها أخبرتهما أنه بخير لكنها لم تخبرهما أن ليبل كان سيئ السلوك. ثم طلبت منه أن يغير ملابسه المبتلة، ثم تناولا العشاء، و بعد ذلال استأذنها لیبل ليذهب إلى سريره لينام، لكنها شكت في الأمر فلم تسمح له و طلبت منه أن يساعدها في تنظيف أدوات المائدة، فساعدها ثم طلبت منه الاستحمام و تنظيف أسنانه، ففعل ذلك بسرعة ثم صاح بصوت عالي و سريع : تصبحين على خير ، و انطلق إلى سريره و اضطجع على يمينه و بدأ يحلم.
المصدر : تلخيص رواية أحلام ليبل السعيدة