• ×
الخميس 25 أبريل 2024

مايكل جوردن يفقد نصف مليار دولار من ثروته بسبب كورونا

بواسطة admin 05-15-2021 01:42 مساءً 475 زيارات
مايكل جوردن يفقد نصف مليار دولار من ثروته بسبب كورونا
image
لاعب كرة السلة الشهير والمعروف بثرائه الفاحش وثروته المالية الكبيرة، عاش فترة صعبة للغاية في الآونة الأخيرة، حيث تراجعت ثروة الأمريكي إلى حوالي نصف المليار خلال فترة وجيزة، ووفقاً لما أردفته الصحيفة الإسبانية "Marca"، تبين أن الأمريكي "مايكل جوردن" قد فقد أكثر من 490 مليون دولار أمريكي خلال عدة شهور متتالية، بسبب ما حل في العالم من إغلاقات وحظر تجوال لمنع تفشي فيروس كوفيد-19.
وأشارت الصحيفة على أن ثروة الأمريكي ونجم كرة السلة بلغت ثروته المالية أكثر من 2 مليار دولار أمريكي في عام 2019، إلا أن التراجع في عوائد الاستثمار المالي المتنوع للاعب الأمريكي خارج أسوار عالم كرة السلة قد تراجعت بنسبة 30%، حيث قُدرت ثروته الحالية حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي في مطلع عام 2020، كما وأكدت الصحيفة على أن التراجع المالي في استثماراته المتنوعة ما زال مستمرا، وفقاً لما نقلته من أرقام من المجلة الأمريكية "فوربيس".
وكما وأشارت الصحيفة إلى مجموعة أخرى من الرياضيين الذين حققوا مبالغ مالية طائلة، إضافة إلى دخولهم عالم الاستثمار بعد اعتزالهم؛ ليدونوا أسماءهم في تاريخ الصفحات الرياضية، فلا يقتصر الأمر فقط على لاعبي كرة السلة، بل هناك العديد من لاعبين كرة القدم، والتنس، وغيرها... يواصلون السير على نفس النهج الذي سار عليه "مايكل جوردن" ولمطالعة كل ما يخص الرياضيين حول العالم، وأخبار عالم الرياضة، قم بزيارة Reyadanews.com
أغني رياضي على وجه الكرة الأرضية
رغم التراجع المالي في استثمارات "مايكل جوردن" إلا أنه كان وما زال أغني لاعب رياضي على وجه الكرة الأرضية، حيث تمكن الأمريكي من حفر اسمه بالخط العريض ضمن القائمة التي تضم أغني 500 رجل في أمريكا، فضلاً إلى تدوين اسمه في قائمة تضم أغني رجال العالم، والمقدر عددها بـ 1500 شخص.
تمكن الأمريكي "مايكل جوردن" من تحقيق أكثر من 95 مليون دولار أمريكي في مسيرته الرياضية كلاعب كرة سلة محترف، وبعد اعتزاله عمل على تطوير ثروته المالية من خلال عقود الاستثمار المختلفة والشراكات الكبيرة مع الشركات الرياضية الناجحة، أمثال "نايك"، وغيرها للملابس، والأحذية، والأدوات الرياضية.
ن
جح الأمريكي "جوردن" والذي حصد في مسيرته الرياضية أكثر من 6 ألقاب في دوري المحترفين، في الدخول إلى عالم الـ"NBA" والذي يُطلق عليه نادي الثراء الفاحش في عام 2014، أيّ بعد أن أعلن اعتزاله اللعب في عام 2003.
تلك الثروات الهائلة والاستثمارات المالية الكبيرة فتحت الأفاق أمام الأمريكي لعيش حياة مليئة بالرفاهية، والسعادة، لاسيما إنفاقها على شراء الطائرات الخاصة، واليخوت الفخمة، والقصور الكبيرة، والعمارات، وقضاء وقت فراغه في ممارسة رياضته المفضلة "الغولف".
رحلة ثراء "مايكل جوردن"
نجح "جوردن" في تدوين اسمه بحروف مطلية من الذهب في تاريخ عالم الرياضة وكرة السلة، وأصبح أسطورة في تاريخ تلك اللعبة من الصعب جداً تكرار ما قام بالوصول إليه أو مجاراة نجاحه الاقتصادي، أو حتى تحقيق إنجازاته الرياضية.
في عام 1998، أعادت شبكة "نتفليكس" مجموعة من الأفلام الوثائقية عن حياة اللاعب بشكل عام، وبعض من المشاهد الوثائقية للأيام الأخيرة التي عاشها اللاعب قبل أن يُعلن اعتزاله، والجدير بالذكر أن الشبكة قامت بعقد إعلاني مالي بدأ بأقل من 300 ألف دولار أمريكي، إلا أن وصلت قيمة العقد بعد ذلك إلى أكثر من 1.8 مليار دولار.
يُصنف الأمريكي بأنه أكثر لاعب رياضي في كافة أنحاء المعمورة دخلاً مالياً، الأمر الذي جعل اسمه يتصدر قائمة أنجح صفات التسويق الرياضي في التاريخ أجمع، وهذا بالفعل ما ساعده على تدوين اسمه كأغني 500 رجل في أمريكا، ودخوله قائمة 1500رجل ثري في العالم.
كلاعب محترف وأسطورة لا مثيل لها على الإطلاق تمكن من حصد ما مقداره 94 مليون دولار خلال 16 عاماً قضاها داخل أسوار ملاعب كرة السلة الأمريكية للمحترفين، وما تجدر الإشارة إليه أن تمكن خلال عامين فقط من تحقيق أكثر من 50 مليون دولار أمريكي مع "شيكاغو بولز" في عام 1998، ومع مرور السنوات عمل جاهداً على مضاعفة تلك المبالغ المالية الكبيرة من خلال الاستثمار في العديد من المجالات المختلفة، وتوسيع نطاق أعماله ضمن خطط مدروسة، وتوجيهات من الخبراء والفرق الاستثمارية.
الاستثمار التاريخي
قد ترافق الشراكات الاستثمارية وأفكار المشاريع المالية كل شخص يقترب من سن التقاعد، أو كل رياضي يقترب من الاعتزال، ولكن تبقى شراكة "مايكل جوردن" مع شركة "نايك" العريقة هي السبب البارز في زيادة ثرائه المالي، ففي عام 1984 بدأت الشراكة بينهم بالازدهار، فتم تصنيفها على أنها أبرز صفقة رياضية تمويلية في التاريخ ككل.
تلك الصفقة بدأت بمبلغ يكاد لا يُذكر أمام كل هذه الأرقام الخيالية، حيث بلغت قيمة عقد الشراكة بينهم حينذاك حوالي 200 ألف دولار أمريكي، وسرعان ما بدأت الأرقام تتصاعد إلى أن خصصت الشركة خط إنتاج خاص باللاعب الأمريكي؛ لتسويق منتجاته، كقمصان رياضية تحمل صورة اللاعب في وضعية القفز بالكرة متجهاً نحو السلة.
ووفقاً لرئيس شركة "نايك" السابق، قال بأن التعاقد مع اللاعب الأمريكي "جوردن" كان أفضل قرار شراكة تم الموافقة عليه في التاريخ، كيف لا؟ فبعد أن كان الاستثمار قائم فقط على مبلغ بسيط حوالي 200 ألف دولار أمريكي ومن ثم أرتفع هذا الرقم ليصل إلى ثروة مالية مقدرة بأكثر من 83 مليون دولار.
استحواذ "مايكل جوردن" على العديد من أسهم الشركات والمؤسسات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى توسعه في الاستثمارات في العديد من المجالات المختلفة، وتنظيم عقود الرعاية الرياضية، وصناعات الملابس، ودخوله عالم التجارة الغذائية، إضافة إلى استثماراته الناجحة في عالم التكنولوجيا والتجارة ساعد جوردن بالوصول إلى ما هو عليه الآن.