• ×
الجمعة 26 أبريل 2024

حتى أكون مديراً ناجحاً لن تكفيني الشهادة الجامعية !!

بواسطة اكرم الحجي 05-10-2020 01:31 صباحاً 354 زيارات
لو تصورنا بأن الشركة بشكل هرم سيكون المدير برأس هذا الهرم,ولا يمكن الاستغناء عن المدير مهما كان الحال، فهو الذي سيتخذ القرارت الهامة و هو الذي سيتحمل مسؤولية قراراته، و هو الذي بإمكانه أن يضمن تطبيق العمليات التي تجري في داخل المؤسسة بشكل ناجح و فعال، إضافة إلى ذلك فالمدير هو الشخص المسؤول عن كافة الموظفين تحته.
وهو الذي ينظم العلاقة فيما بينهم بناءً على قوانين المؤسسة التي يديرها.

حتى يكون المدير ناجحاً يتوجب عليه أن يطبق كل هذه المهام و أكثر بحسب ما تقتضيه طبيعة العمل الذي يعمل فيه، و من هنا يتوجب على كل من سيصل إلى مرتبة المدير أن يكون مؤهلاً كفؤاً و قادراً على تحمل تبعات المنصب الذي سيكون فيه، فمسؤوليات الإدارة كبيرة عظيمة، وكلما زادت أهمية المكان الذي استلم هذا المدير إدارته، كلما ازدادت المسؤوليات، ومن هنا فلا يصلح أي شخص كي يكون مديراً ولا تكفي المؤهلات العلمية والشهادات العليا فقط حتى يستطيع الإنسان أن يصبح مديراً ناجحاً، بل يتوجب عليه أن يتحصل على عدد من الصفات الشخصية والتي تؤهله لاستلام الإدارة وتحمل تبعات هذا الاستلام ولابد أنها صفات فطرية أكثر من كونها صفات مكتسبة كالصبر والذكاء العاطفي والقدرة على تدارك الأخطاء وتحمل المخاطر والإشراف على المؤسسة التي يديرها بحكمة.

ويمكن القول أن الإدارة تكليف وليست تشريف،مهما كان نوع العمل عاماً او خاص.