• ×
السبت 20 أبريل 2024

موجات إليوت

بواسطة اكرم الحجي 05-05-2020 01:36 صباحاً 281 زيارات
تعتبر موجات إليوت وصف مفصل لكيفية تصرف الأسواق ولكن هذا الوصف لكيفية تصرف الأسواق يوفر معلومات ضخمة عنها ضمن سلسلة مستمرة من التصرفات والحركات، وبالتالي فهو يوفر توقعات عن مسارها.

تحليل موجات إليوت هو أحد اشكال التحليل الفني والسلوك الاقتصادي الذي يحاول التنبؤ باتجاه السوق عن طريق تحديد تفاصيل نفسية المستثمر، قمم وقيعان الأسواق، وغيرها من الأنشطة الجماعية، قد سميت باسم مؤسس قواعدها رالف نيلسون إليوت وقد اقترح بأن أسعار السوق تتكشف في أنماط محددة، والتي يسميها الممارسين اليوم باسم موجات إليوت ونشر إليوت وجهات نظره تلك من سلوك السوق في كتاب "مبدأ الموجة" سنة 1938 وفي سلسلة من المقالات في مجلة «Financial World» سنة 1939.

التصميم العام لموجات إليوت

تفترض مبدأ الموجة بأن نفسية المجاميع المستثمرة (أو علم النفس الجماعي) تنتقل من التفاؤل إلى التشاؤم والعودة في تسلسل طبيعي مكونة أنماط محددة من موجة إليوت في حركة الأسعار. هذه التقلبات في خلق أنماط كما يتضح في تحركات سعر السوق في كل درجة من اتجاه السوق.

بعد أن بدأ إليوت بدراسة تكوين الأسعار على شكل موجات، رأى ان تركيبات الحركة السعرية هي حركه بنائيه تتكون من مويجات صغيره تجتمع لتكون موجه أكبر التي بدورها تكون موجه أكبر منها وهكذا بحيث أن كل مجموعة موجات تكون هي الهيكل البنائي لموجه أعلى منها درجه وقام بتصنيف هذه الموجات إلى درجات كل مجموعة موجات من نفس الدرجة تكون موجه واحده من درجه أعلى منها نسبة إلى الفترة الزمنية اللازمة لتكوينها.

وقد خلص في استنتاجه أن كل موجه دافعه (Impulsive) تعقبها موجه تصحيحية لها وتصحح بمقدار معين من هذه الموجة الدافعة عادة ما تتكون من خمس موجات تعطى الترقيم 1.2.3.4.5 تكون الموجات 1 و3 و5 موجات حافزه تتبع اتجاه الموجة ذات الدرجة الأكبر والموجات 2 و4 موجات تصحيحيه تكون عكس اتجاه الموجه ذات الدرجة الأكبر.

وبإنهاء هذه الموجات الخمس تكون انتهت موجه دافعه واحده ذات درجه أكبر أيضا بعد نهاية الخمس موجات يتبعها هبوط بثلاث موجات تكون الموجه الثانية الكبرى.


ترقيم الموجات

ترقيم الموجات يعد من أصعب الخطوات التي كثيرا ما يختلف فيها المحللين والتي قد تتداخل بشكل معقد خصوصا في تحديد بداية ونهاية الموجه أو في حال كانت الموجه مركبه، إلى أن حلت البرامج الخاصة بالترقيم والتي وفرت كثيرا من الوقت والجهد المبذول في البحث عن الترقيم الصحيح رغم أنه يجب على كل محلل عدم الاعتماد كليا على هذه البرامج لأنها في النهاية لا تصل إلى حرفية وذكاء العقل البشري فيجب على المحلل ان يستخدمها فقط كعامل مساعد في التحليل.