• ×
الجمعة 29 مارس 2024

تأثير وباء كورونا العالمي ودعوات "الزم بيتك" على الشركات والأفراد

بواسطة admin 05-04-2020 09:50 مساءً 317 زيارات
الزم بيتك" هذا الإنذار يتردد كثيرًا هذه الأيام، كأنه الحل الوحيد لجميع المشاكل التي نمر بها حاليًا؛ حيث قد أثرت الكورونا على دول العالم صحيًا واقتصاديًا، وحدود تأثيرها أصبحت خارج نطاق الاحتواء.
فهناك بلاد في حالة إغلاق كامل وأعداد كثيرة من الإصابات والوفيات؛ وفرضت الحكومات بعض القيود الصارمة للحد من انتشار الفيروس، بتطبيق شعارات مثل Stay_at_home الزم_بيتك.

لقد كانت آخر إحصائيات فيروس كورونا "كوفيد-19" التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، موضحة أن الفيروس أصاب حتى الآن أكثر من 770 ألف شخص وقتل مايزيد عن 36 ألفاً على مستوى العالم.
وكل هذه المستجدات في العالم من الممكن أن تجعلنا على مشارف أزمة اقتصادية في نهاية المطاف؛ فهل الهبوط الملاحظ مؤخرًا في أسواق الأسهم العالمية هو العلامة الأولى لحدوث خلل في الاقتصاد الدولي؟ ويجعلنا في بدايات أزمة اقتصادية تشبه أزمة 2008؟
أم هل يمكن أن تستفيد الشركات والأشخاص من هذا الوضع غير العادي؟
لذا دعنا نوضح هذا من خلال عدة أسئلة:
- ما مدى الخسائر الاقتصادية التي تحدث في العالم؟
- كيف استفادت بعض الشركات من الأزمة الحالية؟
- ما الأدوات والتطبيقات التي ساعدت على مواكبة بعض الأعمال من المنزل؟
- كيف كان تأثير "خليك بالبيت" على الأفراد العاملين؟
- كيف يمكنني كفرد الحصول على مصدر ربح من المنزل في ظل الظروف الراهنة؟
- ما مدى الخسائر الاقتصادية التي تحدث في العالم بسبب الكورونا؟
القيود التي فرضتها معظم البلاد، مثل قيود السفر وإغلاق المدارس وحظر التجوال، يمكن أن يكون لها عواقب كبيرة على دخل الأفراد والاقتصاد بأكمله، فالجميع هنا سيشعر بعواقب تراجع النشاط الاقتصادي.
وربما يتم تسريح العديد من الأشخاص، وبالتالي زيادة نسبة العاطلين عن العمل، وتوقف نشاط بعض الشركات الصغيرة والأعمال لفترة من الوقت.

ترتبط أغلب الصناعات بالسفر والسياحة، ويحدث في الوقت الحالي أن شركات الطيران والفنادق وكل الخدمات المصاحبة جميعها تتلقى ضربة اقتصادية قاسية بسبب الحظر وعدم السفر والمخاوف العامة، كما شهدت أسهم البورصة وأسعار النفط هبوطًا شديدًا لم تشهده منذ مدة طويلة.

ولكن الأمر لن يقتصر على أصحاب الأعمال والموظفين من شركات الطيران والسياحة فقط، فالآن تم إلغاء أيضًا أغلب الأحداث الكبرى التي يقوم عليها الكثير من الأعمال، وغلق المطاعم ومراكز التسوق؛ فحالة الزعر التي يمر بها الأفراد وتوقف الأعمال أثرت على حركة البيع والشراء في كل المجالات.
وكوننا لا نعرف الكثيرعن فيروس الكورونا الجديد يجعل التداعيات الاقتصادية المحتملة غير مؤكدة للغاية، فلا نعرف إلى أي مدى ستصل هذه الأزمات.
- كيف استفادت بعض الشركات من الأزمة الحالية؟
مع تأثر عدد كبير من الشركات والأعمال والتدهور الاقتصادي القائم، قد يكون هناك عدد قليل من الفائزين المخفيين، حيث ارتفعت أرباح بعض الشركات والمنتجات، ومن أهم القطاعات المستفيدة بشكل واضح من الأزمة:
وستجد المزيد من المعلومات هنا: https://bit.ly/2WYpF16

1- شركات المنتجات الصحية ومنتجات التطهير:
ارتفعت مبيعات الأقنعة الواقية والمطهرات ووسوائل تطهير الأيدي ومنتجات التنظيف، للدرجة التي أحدثت عجزًا كبيرًا في هذه المنتجات وعدم توفرها في الأسواق وزيادة أسعارها، مما عاد بالربح على شركات الأقنعة والتطهير، كما ارتفعت أسهم شركة كلوركس ارتفاعاً كبيراً مقارنة بحركة الأسهم العالمية حالياً.
2- شركات الأدوية:
في ظل الأزمة الصحية العالمية، من الممكن أن يحدث ذلك تأثيرًا في حركة اقتصاد شركات الأدوية، خاصةً تلك المرتبطة بأبحاث الأمصال المضادة لفيروس كورونا، مثل شركة Novavax وشركة Inovio حيث حدث قفزة عالية في أسهمهما مؤخرًا.
كما انضم لقائمة المليارديرات في العالم بسبب هذه الأزمة فقط: ليم ووي تشاي"مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة توب جلوف الماليزية لتصنيع القفازات الطبية"، وستيفان بانسل "رئيس شركة مودرنا للأدوية" عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء اختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا.
3- أدوات الترفيه:
الزم بيتك هو الشعار الرسمي للمرحلة الحالية، مما جعل الاعتماد بالكامل على أدوات الترفيه المختلفة للتغلب على أوقات الفراغ الطويلة، مثل نتفيلكس التي ارتفعت أسهمها بشكل أوسع، وقنوات الأفلام والمسلسلات، واليوتيوب والألعاب والتطبيقات، مثل "تيك توك" التي زاد الطلب عليها وعلى استخدامها في الفترة الأخيرة، مما جعل أرباحها تزداد بشكل كبير.
4- شركات التسويق الإلكتروني:
الفترة هذه فترة الإنترنت والأعمال عبر الإنترنت، لذا من الطبيعي أن يعود ذلك بالنفع على شركات التسويق الإلكتروني، حتى من لم يكن يعتمد في عمله على خدمة التسويق الإلكتروني، سيحتاج إلى ذلك الآن ليستطيع مواكبة أعماله؛ والذي يزيد من أعمال هذه الشركات والطلب عليها خلال هذه الأزمة.
5- شركات الاتصالات:
مع توسع نطاق الحجر الصحي وحظر التجوال في الكثير من الدول للحفاظ على الحد من انتشار الفيروس وتطبيقًا للتباعد الاجتماعي الواقعي، زاد الطلب على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لتسهيل التواصل بين الأفراد والعمل من المنزل بشكل أكبر من الطبيعي باستخدام تطبيقات الرسائل والاتصالات، وتطبيقات التجارة الإلكترونية، فمن هذه التطبيقات ما يتم استخدامه للترفيه كما ناقشنا فيما سبق، ومنها لتسهيل عملية التواصل عبر الإنترنت ومساعدة الشركات لإتمام عملية العمل من المنزل، ومن هذه التطبيقات:
- الأدوات والتطبيقات التي تساعد على مواكبة العمل من المنزل؟
تطبيقًا لشعار"الزم بيتك" استطاعت بعض الشركات السيطرة على الأزمة والحد من المخاطر بتطبيق نظام العمل من المنزل لجميع العاملين بها، وساعد هذا الكثير من الشركات لمواكبة أعمالها دون خسائر، كما فعلت ديموفنف مع موظفيها منذ أول أيام انتشار المرض، لذلك سنعرض عليك أهم الأدوات التي سهلت عملية التواصل وأداء العمل من المنزل:
الأدوات التي تساعدك على تنظيم أعمالك وتوزيع المهمات على طاقم العمل:
- Trello
- Asana
- Slack
- Flowdeck
- Ticktick
- WebEx
الأدوات التي تساعدك على حفظ بياناتك وعمل نسخ احتياطية منها لتجنب حدوث فقد لأي ملف:
- Dropbox
- google drive
- next cloud
أدوات للتواصل وعمل اجتماعات أونلاين صوت وصورة:
- Zoom
- skype
- hangout
- wbex
- GoToMeeting
- Go To Webinar
- Seesaw
- Wiziq
- كيف كان تأثير "خليك بالبيت" على الأفراد العاملين؟
التأثير الواقع على الشركات من المؤكد يقع بدوره على الأفراد، بعيدًا عن حالة الزعر التي أصابت العالم، فغالبية الأفراد العاملين في الوقت الحالي يلزمون بيوتهم تطبيقًا لحظر التجوال وخوفًا من الإصابة؛ وأصبح وقت الفراغ الكبير في المنزل يؤثر على الجميع بشكل سلبي، مما جعل البعض يلجأ إلى:

أدوات التعلم: التي أصبحت متاحة نظرًا لعرض الكثير من مصادر التعلم دورات وكورسات غير محدودة بشكل مجاني لمؤازرة العالم في تخطي الأزمة، مثل: نون ويودمي وليندا؛ كما يمكنك أيضًا متابعة صفحاتنا الخاصة لتتمتع بالكورسات المجانية من ديموفنف في جميع المجالات.
أدوات الترفيه: السوشيال ميديا والألعاب والمسلسلات.
طرق الربح من الإنترنت: حيث يرغب البعض في الحصول على مصدر دخل إضافي.

- كيف يمكنني الحصول على مصدر ربح من المنزل في ظل الظروف الراهنة؟
يمكنك الآن استغلال الوقت والحصول على مصدر ربح جديد وزيادة دخلك ودخل أسرتك من خلال الإنترنت عن طريق استغلال مهارات تمتلكها؛ لذا سنعرض عليك بعض الطرق الفعالة التي يمكنك من خلالها الربح من الإنترنت:
- التسويق بالعمولة:
الطريقة الأولى للربح من الإنترنت هي التسويق، حيث تكون حلقة وصل بين صاحب المنتج والمشتري، وتأخذ عمولتك من كل عملية بيع عن طريقك؛ ولا يشترط أن تكون عملية البيع هذه لمنتج، بل يمكنك أيضًا العمل على الترويج لخدمات.
وهذا ما توفره الكثير من المواقع والمنصات على الإنترنت، مثل نظام الرابح من ديموفنف حيث تتمكن من الحصول على أكثر من 100 دولار شهريًا عن طريق التسجيل بالموقع والاشتراك في نظام الرابح، وتقوم باختيار خدمة من خدماتنا لتعلن عنها مع التصميمات التي تناسب موقعك أو صفحاتك على منصات التواصل الاجتماعي، كما أن هناك مواقع أخرى تساعدك على الربح بالعمولة، مثل: أمازون وسوق وخمسات.
- استخدام منصات العمل الحر:
منصات العمل الحر في الوطن العربي متعددة، ومنها العالمي، والتي تتيح استغلال مهاراتك أو معرفتك في الربح من خلال الإنترنت وتوصيلك بأصحاب الأعمال وتلقي الأجر مقابل العمل أو الخدمة التي تقوم بها عن طريق الإنترنت، ومن هذه الخدمات:
"كتابة وتدوين، تصحيح لغوي، ترجمة، تسويق إلكتروني، تصميم صور ومواقع، إنشاء فيديوهات"
وغيرها من الوظائف الأخرى التي يمكنك القيام بها من الإنترنت؛ كل ما عليك فقط إتقان هذا العمل والتسجيل في منصات العمل الحر واتباع شروطه والقيام بالأعمال واستقبال أجرك؛ ومن أهم هذه المنصات:
- خمسات
- مستقل
- بيكاليكا
- نبّش
- استكتب
- أي خدمة
- بحر
- Freelancer
- Upwork
- التجارة الإلكترونية:
يمكنك البدء في بيع منتج خاص بك على الإنترنت، سواء منتجات تقوم أنت بتصنيعها، مثل منتجات الديكور والأشغال اليدوية، أو شراء منتجات وإعادة بيعها والتسويق لها من خلال الإنترنت؛ ويمكن عمل ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي "الجروبات والصفحات والـ market place"، أو التجارة على نطاق أوسع عن طريق المواقع الإلكترونية؛ ويمكن البدء بإنشاء موقع إلكتروني الآن مع ديموفنف بخصم 20% على تصميم الموقع.
- الربح عن طريق جوجل أدسنس:
يمكنك الربح عن طريق الإنترنت من خلال جوجل أدسنس؛ حيث يمكنك إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة والبدء في اختيار أكثر المواضيع التي تجلب أعلى سعر للنقرة على الإعلانات، والتسجيل في جوجل أدسنس وبداية رحلة الربح عن طريق إعلانات جوجل أدسنس؛ ويمكنك التعرف أكثر على ذلك من خلال هذه المقالة:
- الربح من اليوتيوب:
يمكنك أن تعمل كصانع محتوى على اليوتيوب، أيًا كان نوع المحتوى، سواء كان ترفيهيًا أو تثقيفيًا أو تعليميًا، أو اختيار أي موضوع يمكنك عمل فيديو فيه يستحق المشاهدة وجلب عدد مشاهدات كثيرة، والمشاركة في صنع الأرباح من اليوتيوب.

وفي النهاية نصيحتنا بعد أن وضحنا لك كيف أن هناك مكاسب حتى في فترة الأزمات، وكيف يمكنك استغلال وقتك بشكل أمثل، والعمل على إشغال وقت فراغك بما يفيد ويعود عليك بالربح والمعرفة، ولكن الأهم من كل هذا هو أنت؛ المهم هو احتواء فيروس"كورونا" والقضاء على حالة الفزع والهلع العامة، ويجب عليك أن تتبع أساليب الوقاية والحماية لنستطيع التغلب على المرض ومحاربة الوباء، وهذا دورك لإنقاذ العالم الآن، أيًا كان الشعار الزم بيتك، خليك بالبيت، stay at home، جميعها تؤدي إلى هدف واحد وهو حمايتك والحفاظ على صحتك، وجعلك في أمان.

يمكنك مشاركتنا في تعليق بمدى التطورات التي وصلت لمكان إقامتك، وكم المدة التي قضيتها بالمنزل حتى الآن، وهل عادت عليك بأي مكاسب؟