• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024

اخطاء بعد الزوجات فى غرفه النوم تدمر العلاقه الزوجيه 2016

بواسطة ادمن2 08-25-2015 12:34 مساءً 1.1K زيارات
من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم



--------------------------------------------------------------------------------



الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :



1/ كتمان المشاعر وفي مقدمتها مشاعر الحب ...



الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون



غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن



إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة



أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .




2/ كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ،ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن



بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها



لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .



3- كتمان الأحاسيس الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس



يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين



واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية . ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة



واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .



4- كتمان الملاحظات قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا



تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها . وهذا الكتمان خطأ



بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح



لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته. ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث



يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً



أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .



5- كتمان الاقتراحات...



قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات



ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ،



والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس



لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة



نومهما .



6- كتمان الآثار تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة



تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ،



فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن



تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا . إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات



جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .



7- مشاعر ينبغي كتمانها في مقابل...



قد دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ،



وهي مشاعر الغضب القديمة ،



والمعاتبات المختلفة ،



والاتهامات بالتقصير ..



وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها . فليحرص كل من الزوجين علي عدم



نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر . ما يباح داخلها يكتم



خارجها وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر.